أكمل القراءة ...
فحص كامل الجسم باستخدام اليود المشع هو أحد فحوصات الطب النووي لسرطان الغدة الدرقية. يعتبر الفحص إجراء روتيني بعد إزالة الغدة الدرقية جراحياً للتأكد من عدم عودة السرطان. قد يستخدم الثيروجين لتحفيز النسيج المتبقي من الغدة الدرقية لتمتص اليود المشع أو يتم التحفيز بالتوقف عن أخذ الثروكسين لمدة 4 أسابيع.
❰❰ تعليمات الفحص للمريض
• هذا الفحص يتضمن التعرض لمادة مشعة. | |
• یجب أن تمتنع المريضة أو زوجة المریض (إذا كان المریض رجلاً) عن الحمل لمدة 3 إلى 6 أشھر بعد جرعة اليود المشع، وفي حالة وجود حمل أو توقع وجود حمل الرجاء إبلاغ موظفي قسم الطب النووي. ويجب عليك استشارة طبيبك المعالج قبل الحمل. | |
• في حالة الرضاعة الطبيعية الرجاء إبلاغ موظفي قسم الطب النووي مع التوقف عن الرضاعة الطبيعية لأطفالك قبل موعد الجرعة بـ 3 أسابيع مع التوقف التام عن الرضاعة الطبيعية بعد الجرعة. يجب كذلك أن تتخلصي من الحليب بعد الجرعة. | |
• الرجاء إبلاغ موظفي قسم الطب النووي إذا كان قد سبق لك في الفترة القريبة الماضية أخذ جرعة اليود المشع. | |
• تجنب الأطعمة و المشروبات المؤثرة على الفحص. | |
• تجنب الأدوية المؤثرة على الفحص. | |
• لا تتوقف عن تناول أدويتك الأخرى. | |
• يلزم الصوم لمدة 4 ساعات قبل موعد جرعة اليود المشع و ساعتين بعدها. | |
• أخذ مسھل دولكولاكس عند وقت النوم لمدة 3 أيام بعد الجرعة. | |
• یجب شرب كمیة كبیرة من السوائل لمدة 3 أيام بعد الجرعة وإفراغ المثانة البولیة باستمرار. | |
• تعليمات الوقاية من الإشعاع: سوف تعطى للمريض قبل جرعة الیود 131 المشع. |
• تجنب الأطعمة و المشروبات التالية لمدة 7 أیام قبل تلقي جرعة اليود العلاجیة و3 أيام بعدها: | |
o الملح المحتوي على الیود و ملح البحر والأطعمة المملحة. | |
o منتجات الألبان: الجبنة، القشطة، الزبدة، الزبادي. الحلیب و منتجاته: الشوكولاتة و الآیس كریم. | |
o الأطعمة البحرية مثل (السمك و المحار و الروبيان) وكذلك المنتجات البحرية ومشتقاتها. | |
o منتجات الصويا (صلصة الصويا, مستحلب الصويا, فوتو). | |
o الأطعمة و المشروبات الملونة صناعیا باللون الأحمر و الوردي E127, Red dye no.3 Erythrosine B مثل : الكرز المعلب و المثلج و الفراولة المعلبة و السبام و السلامي و الحبوب والحلویات والفطائر المحلاة والحلوى و عصیر اللیمون. | |
o الخبز التجاري ومنتجات الخبز. | |
o البيض. | |
o مأكولات المطاعم. | |
o الأغذية المعالجة. | |
o الملفوف والخس واللفت. | |
o اللحوم المجففة والمملحة. | |
o دبس السكر. | |
• الأطعمة والمشروبات المسموح تناولها : | |
o الملح الخالي من اليود. | |
o الخضروات و الفواكة الطازجة والمثلجة (بإستثناء الملفوف والخس واللفت). | |
o الأرز والباستا. | |
o اللحوم الطازجة (تجنب اللحوم المجففة والمملحة). | |
o الأطعمة المبهرة. | |
o الشاي والقهوة (بدون الحليب). | |
o الخبز المصنوع في البيت. |
• الرجاء إيقاف* تناول الأدوية التالية قبل الفحص للمدة المحددة أدناه: | |
الدواء | المدة الزمنية |
الأدوية المضادة للغدة الدرقية (كاربيمازول و بروبيل ثيوراسيل و ميثيمازول.. إلخ) | أسبوع |
الساليسيلات | أسبوع |
المنشطات | أسبوع |
نتروبروسيد الصوديوم | أسبوع |
مضادات الهيستامين | أسبوع |
مضادات الطفيليات | أسبوع |
البنسلين | أسبوع |
السلفوناميدات | أسبوع |
تولبوتاميد | أسبوع |
ثيوبنتال | أسبوع |
فينيل بوتازون | 1 – 2 أسبوع |
أدوية السعال المحتوية على اليود والفيتامينات | أسبوعين |
هرمونات الغدة الدرقية (ثلاثي يودوثيرونين و ليفوثيروكسين.. إلخ) | 3 – 4 أسابيع |
البنزوديازيبينات | 4 أسابيع |
صبغات اليود الوريدية | 1 – 2 أشهر |
مستحضرات اليود الموضعية (صابون اليدين و شامبو الشعر ..) | 1 – 9 أشهر |
أميودارون | 3 – 6 أشهر |
صبغات المرارة | 6 – 9 أشهر |
صبغات اليود الزيتية للقصبات الهوائية | 6 – 12 شهر |
صبغات اليود الزيتية للحبل الشوكي | 2 – 10 سنوات |
* استشر طبیبك المعالج عن مدى إمكانیة إیقاف الأدویة والعقاقیر المذكورة قبل إجراء الفحص و استخدام عقاقیر بدیلة. |
❰❰ السلامة من الإشعاع
فحوصات الطب النووي التشخيصية آمنة للجميع بإستنثاء النساء الحوامل إلا لضرورة طبية يحددها الطبيب، و من الأفضل مناقشة الفحص مع الطبيب لمعرفة الفوائد المرجوة من الفحص والبدائل المتوفرة، أو الإستفسار من أخصائي الطب النووي قبل الفحص.
لا ينصح باستخدام مئزر الرصاص في فحوصات الطب النووي لأن النظائر المشعة المستخدمة عالية الطاقة، مما يجعل الإشعاع يمر مباشرة من خلال الشخص الآخر دون التفاعل مع أنسجته الحية. بينما استخدام مئزر الرصاص يؤدي إلى تبطئة الإشعاع مما يتسبب بإيداع طاقته في الجسم وتفاعله مع الأنسجة الحية.
تعد المخاطر من الجرعات التشخيصية ضئيلة مقارنة بالمخاطر الأخرى التي يتعرض لها المريض على مدى الحياة. وكذلك إن مقدار الجرعة الإشعاعية في أغلب الفحوصات التشخيصية أقل من الجرعة التي يتعرض لها المريض من الأشعة السينية و الأشعة المقطعية و أشعة الفلوروسكوبي.
عند تعرض الجسم للأشعة قد يحدث تلف في أحد الأنسجة والذي بدوره قد يضر بالحمض النووي أو الكروموسومات و التعرض لجرعة عالية من الأشعة يزيد من فرصة حدوث طفرات جينية. يعتبر تعرض الجنين في مرحلة التكوين لجرعات إشعاعية خطراً لما قد يسببه من حدوث تشوهات في أحد الأعضاء أو أضرار لا يمكن علاجها للجنين. و في حال كون الجرعة الإشعاعية عالية جدا، قد تتسبب في وفاة الجنين.
لكن يعتبر النشاط الإشعاعي المستخدم في الفحوصات التشخيصية في الطب النووي منخفضاً جدا على عكس العلاجات الإشعاعية التي يكون مقدار النشاط الإشعاعي فيها عالي وهذا ما يعطي التأثير المطلوب على الأنسجة أو الأعضاء عند العلاج بالإشعاع. ولهذا يجب خضوع المريضة لإختبار الحمل في حال الإشتباه أو كون الحمل غير مؤكد قبل بدء الجرعات العلاجية لحماية الجنين من خطر الأشعة.
النشاط الإشعاعي في الفحوصات التشخيصية منخفض. ومع ذلك قد يُطلب من المريض المحافظة على مسافة متر تقريبا بينه وبين وأفراد عائلته لمدة زمنية يتم تحديدها من قبل أخصائي الطب النووي وذلك لحمايتهم من التعرض للإشعاع.
وفي المقابل عند العلاج بالنظائر المشعة فإن المريض قد يشكل خطراً على عائلته إن لم يتبّع تعليمات الوقاية من الإشعاع المعطاة له.
اترك تعليقاً